responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 237
28 ضَعِيفاً: أي: في أمر النّساء [1] .
29 وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ: بعضكم بعضا وجعله «قتل أنفسهم» لأنّ أهل الدّين الواحد كنفس واحدة. أو معنى القتل: أكل الأموال بالباطل [2] ، فظالم غيره كمهلك نفسه.
31 مُدْخَلًا اسم الموضع [3] ، أو هو مصدر [4] أي: إدخالا كريما.
33 جَعَلْنا مَوالِيَ: عصبات من الورثة [5] ، والمولى: كل من يليك ويواليك، فيدخل فيه مولى اليمين، والحليف، والقريب، وابن العمّ، والمنعم، والمنعم عليه، والمعتق والمعتق، والوليّ في الدّين [6] .

[1] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 8/ 216، وابن أبي حاتم في تفسيره: 1199 (سورة النساء) عن طاوس. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: 2/ 60 إلى طاوس، ومقاتل.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 2/ 494 وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وابن المنذر عن طاوس.
وقال الفخر الرازي في تفسيره: 10/ 74: «اتفقوا على أن هذا نهي عن أن يقتل بعضهم بعضا» . [.....]
[2] ذكره البغوي في تفسيره: 1/ 418.
[3] ذكر الطبري هذا المعنى في تفسيره: (8/ 257، 258) ، وأبو علي الفارسي في الحجة:
(3/ 153- 155) توجيها لقراءة نافع «مدخلا» بفتح الميم، وانظر السبعة لابن مجاهد:
232، والكشف لمكي: 1/ 386، والدر المصون: 3/ 665.
[4] تفسير الطبري: 8/ 359، والبحر المحيط: 3/ 235، والدر المصون: 3/ 665.
[5] أخرج الإمام البخاري في صحيحه: (5/ 178، 179) ، كتاب التفسير، باب قوله تعالى:
وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ ... الآية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ورثة» .
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (8/ 170، 271) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وابن زيد.
وانظر تفسير الماوردي: 1/ 384، وتفسير ابن كثير: 2/ 252، والدر المنثور: 2/ 509.
[6] صحيح البخاري: 5/ 178 عن معمر. وانظر تفسير الطبري: 8/ 269، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 75.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست